About اضطرابات التعلم عند الأطفال
About اضطرابات التعلم عند الأطفال
Blog Article
تكرار أصوات الكلام، أو أجزاءٍ من كلمات، أو كلماتٍ كاملة، أو عبارات وذلك بعد بلوغ الطفل الرابعة من العمر.
إحكام إطباق الأسنان بشدّة، أو طحن وصرير الأسنان معاً خلال إغلاق الفكين.
تدني في التحصيل الدراسي، إذا لاحظ المعلمون أو أولياء الأمور أنَّ التلميذ يعاني من تدنٍ في الأداء الدراسي مقارنة بأقرانه.
غالبًا ما يمكن للأطفال الذين لديهم اضطرابات في التخاطب واللغة فهم المعلومات البصرية والتفاعل معها جيدًا.
ويتعاون أولئك الاختصاصيون معًا لتحديد ما إذا كانت الصعوبات التي يواجهها الطفل مطابقة لأعراض اضطراب التعلُّم أم لا.
يطلب الطبيب من البالغ الإجابة عن استبيانات لتشخيص اضطراب قلة الانتباه وفرط النشاط، لكنه قد يحتاج أيضًا إلى مراجعة سجلات المدرسة للتأكد من وجود نمط من عدم الانتباه أو الاندفاع.
يُسمح لبعض الأطفال باستخدام الأدوات والتجهيزات، التي قد تتضمن الآلات الحاسبة لمساعدتهم على حل المسائل الرياضية، والبرامج التي تحول النص إلى كلام مسموع. وقد تكون المدرسة على استعداد لتوفير كتب صوتية حتى يمكن للأطفال الاستماع إليها بجانب القراءة من نسخة ورقية.
التدريب على تركيز الانتباه من خلال توجيه انتباه التلاميذ نحو المثيرات الهامة.
كما يجري أيضاً تصحيحُ نقاط الضَّعف لتنسجم مع بقية المهارات. إن كشف وجود اضطراب التَّعَلُّم في مرحلة مبكِّرة، وتوفير التعليم الخاص المناسب، أمرٌ له فوائد كثيرة للتلميذ؛ فهو يساعده على التَّعَلُّم وتحاشي الإحباط ونقص المعنويَّات أو فقدان الاهتمام بالمدرسة.
تختلف صعوبات التعلُّم في مدى تأثيرها وتنوعها، فتشمل صعوبات في مجالات مثل القراءة والكتابة والحساب، وقد تكون ناتجة عن عوامل مختلفة مثل العوامل الوراثية أو البيئية، لكن هذه الصعوبات قابلة للعلاج عبر اتباع استراتيجيات متعددة مثل الاهتمام بالتقييم المبكر، وتقديم الدعم التعليمي المناسب، واستخدام تقنيات تعليمية متقدمة.
تُعتبر عملية سماع الأصوات هي الركيزة الأساسية التي تساعد الطفل على تعلّم فهم الكلام والتحدّث، وفي حال معاناة الطفل من فقدان السمع أو ضعفه فإنّ الطفل يفتقد إلى سماع هذه الأصوات المهمة وهذا بدوره يؤدي إلى العديد من المشاكل في النطق، والقراءة، والنجاح الدراسي، والمهارات الاجتماعية، وتجدر الإشارة إلى أهمية فحص حاسة السمع عند الطفل والحصول على الرعاية الطبية اللازمة بوقت مبكّر في حال وجود أي اشتباه بمشاكل السمع لديه، وفي الحقيقة هناك بعض العلامات التي تدلّ على وجود مشكلة ضعف السمع لدى الطفل نتيجة عدم سماع الأصوات بشكل جيّد وعدم القدرة على التحدّث بوضوح، ومنها؛ عدم استخدام الأحرف والمقاطع ذات الأصوات الهادئة التي يصعُب سماعها مثل؛ س، ش، ف، ت، ك، بالإضافة إلى عدم قدرة الطفل على سماع صوته خلال الحديث وذلك بسبب استخدام نغمة عالية جدًا أو خافتة (هادئة) جدًا، بينما يجد الأفراد المحيطون بالطفل بأنّ هذا الحديث الصادر عنه عبارة عن دندنة أو غمغمة؛ أي أنّه كلام غير واضح أو أصوات مختلفة نور عن المألوف.[٢]
قد يعاني الطفل من مشكلة في تقدير الذات، أو يعاني من الاكتئاب أو القلق، أو رفض الإملاءات مع دخوله في مرحلة المراهقة.
تستمرُّ الاختلافات العصبية في مرحلة البلوغ، وتستمر الأعراض السلوكية لدى حوالى نصف الأشخاص في مرحلة البلوغ.
الإصابات الجسدية. يمكن أن تؤدي إصابات الرأس أو أمراض الجهاز العصبي دورًا في الإصابة باضطرابات التعلُّم.