The 2-Minute Rule for مراحل النمو النفسي للطفل
The 2-Minute Rule for مراحل النمو النفسي للطفل
Blog Article
إلى جانب هذا، ثمة أمور وجوانب أخرى تكوّن هوية الطفل في مرحلة النمو النفسي ستلعب دوراً مهماً كبيراً لاحقاً كما في جزئيتيّ الثواب والعقاب، وكذلك جزئية الانفعالات وطريقة التعبير عنها وضبطها، وستلعب جزئيات عدة دورها البارز في النمو النفسي لدى الطفل كما في نظرته لعلاقة الجنسين ببعضهما، من خلال علاقة الأم والأب، وكذلك علاقة العبد بالخالق، وعلاقة الطفل بالأبوين.
مرحلة الشعور بالاستقلالية التي تؤهله للتحكم في جسده وقدراته العضلية بمفرده، وحريته في القيام بنشاط ما.
وتبدو انفعالات الطفل في هذه المرحلة أكثر استقرارا؛ فلا تبدو عليه انفعالات عنيفة حيث يفهم أن الجماعة لن تقبلها ويستعيض عنها بطرق تعبيرية أخرى؛ فلا يدخل في ثورات غضب عنيفة.
ويبدأ في التفكير على مستوى النظرية بدلاً من الاقتصار على حدود الحقائق الملاحظة والواقع الظاهري للموقف، ويمكنه نمو التفكير المجرد لديه في هذه المرحلة من التمييز بين الأمور الحقيقية الواقعية التي تأتي له بها الحواس وبين الافتراضية.
فمثلا يمكننا إن أردنا إحداث تغيير في شخصية الطفل الانطوائية التي بدأت في البزوغ أن نخلق له أجواء نعمل فيها على دمجه بحيث تقل درجة انطوائيته ويتأقلم مع الآخرين ويعبر عن ذاته.
وهل ننسى التحدي العصري الأكبر وهو شاشات النت، وما يصدر عنه من ألعاب جذابة، وصداقات وغرائب تشد الانتباه وتسرق الوقت!
هكذا ولهذا يجب ان يكون الاب والام مشاركة الابناء في هذه المرحلة لكي يساعدوه في تكوين شخصيته.
من المهم أن يستمر الفرد في أن يكون منتجًا من خلال توجيه الأجيال القادمة، ويتحمل الأفراد مسؤوليات مهمة.
أثناء محاولتهم التكيف مع التغيرات الجسدية والفسيولوجية السريعة، يتعين عليهم اتخاذ قرارات جديدة بشأن تعليمهم وحياتهم المهنية في المستقبل.
يكون المبدعون في هذه الفترة، طالما أنهم قادرون على القيام بأعمال مفيدة للمجتمع خارج وطنهم وتوجيه الأجيال القادمة، فهم الامارات منتجون، وإلا فقد يشعرون بعدم الجدوى ويدخلون فترة من الركود، ويطورون مواقف غير مبالية تجاه البيئة.
وإذا لم تتفهم الأسرة ذلك فقد يبالغ في محاولته للخروج من طور الطفولة فتظهر عليه بعض نور الإمارات التصرفات المرفوضة من الأسرة.
الأعراض الأسباب العلاج وطرق الوقاية
بالنسبة لعلماء النفس تساعدهم دراسة علم نفس النمو لفهم سيكولوجيه الاطفال في المراحل الدراسية المختلفة لتسهيل العلاج السيكولوجي والارشاد التربوي والنفسي للأطفال.
مرحلة المُراهقة المُبكّرة، وتبدأ عند الذّكور في سن الثّلاثة عشر عاماً وعند الإناث في سن الثانية عشرة، وتمتدّ خلال العام الرّابع عشر والخامس عشر.